تتمتع الفنانة الكويتية الشابة شجون الهاجري بشخصية اجتماعية جذابة، يظهر ذلك من خلال الأدوار المميزة التي قدمتها في مسلسلي{ثمن عمري» و{دنيا القوي» وغيرهما.
في حوار مع «الجريدة» تتحدث شجون عن مسيرتها الفنية ومعاناتها من الإشاعات الكثيرة والجارحة التي تطلق في حقها.
ما جديدك؟
أنهيت تصوير مسلسل «أم البنات» من إنتاج الفنانة القديرة سعاد عبد الله وبطولتها ويشارك فيه القدير غانم الصالح، خالد البريكي، مرام، بثينة الرئيسي، مشاعل الزنكوي، منى عبد المجيد ومجموعة من النجوم والممثلين الشباب. كذلك أصوّر مسلسلاً آخر مع الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا.
لديك أعمال كثيرة مع الفنانة سعاد عبد الله، كيف تصفين علاقتك بها؟
إنها بمثابة والدتي وأستاذتي، أتشرف بها وببقية النجوم الكبار، لأنهم قدموا الكثير للفن والثقافة المرئية الكويتية والخليجية، ضحوا وإستقبلوا الإشاعات طوال حياتهم بالرحب وسعة الصدر. معروف عن سعاد عبد الله أنها تدعم الشباب دائماً وتدرك كيف تختار الدور المناسب للشخص المناسب، لذا تأتي خياراتها دقيقة تماماً مثل الثوب المفصّل.
ما أسباب توقف مسلسل «عائلتي2»؟
يرجع السبب الرئيس إلى حمل الفنانة إلهام الفضالة، لذا قرر المنتج والمخرج والمؤلف العمل تأجيل التصوير حتى إتمام الولادة. برأيي كان يمكن الاستمرار في التصوير مع حمل الفضالة، لكن «في كل تأخيرة خيرة».
ما أبرز الأعمال التي شاركتِ فيها؟
من المسلسلات: «الحب يأتي متأخراً»، «دنيا القوي»، «خطوات على الجليد»، «ثمن عمري»، «الإختيار»، «آه يا زمن»، «عرس الدم»، «عديل الروح»، «فضة قلبها أبيض»، «الاختيار الصعب»، أما على المسرح فقدمت «الصياد الصغير»، «بي سي دي»، «ناصر ومنصور»، «سابق تالي»، «فرح وخادم الأمير»، «أولى أول»، «برنامج أم عوينه».
ما العمل الذي أطلقك فنياً؟
كانت لي تجارب في التمثيل حين كنت صغيرة في السن، لكن مسلسل «ثمن عمري» أول عمل ناضج قدمته على الشاشة الصغيرة وعرفني الناس من خلاله، كذلك مسلسل «دنيا القوي» الذي حقق شهرة كبيرة، كانت مساحة الدور كبيرة وتميزت الشخصية بأبعاد مركّبة، تنقلت بين الفتاة الهادئة المسالمة والمتكبرة والسيئة.
تستأثر الدراما الاجتماعية على معظم أعمالك، لماذا؟
تستهويني الدراما وأحرص فيها على تجسيد أدوار اجتماعية مختلفة تعكس السلوكيات التي يمارسها الناس سواء كانت حسنة أم سيئة، حين أؤدي دور شريرة أرثي لحالي وأتمنى أن يخلو المجتمع من هذا الصنف من البشر.
ينتقدك البعض لأنك تؤدين دور «البوية» في أكثر من عمل، ما ردّك؟
جسدت دور «البوية» في مسلسلين مختلفين وأجد أن الدور كان مبرراً، لأن العمل والشخصية يتطلبان مني ذلك.
لا أنزعج من الانتقاد، بل توصلت إلى نتيجة مفادها أنني نجحت في أداء الدور ونقل الرسالة بالشكل السليم. هنا أتساءل: هل نستطيع إنكار وجود هذا الصنف من الشواذ في مجتمعنا؟ يظلمني من يطلق علي صفة «البوية». عموماً هذه ضريبة النجاح.
إذاً نفهم من كلامك أنك عانيت من الإشاعات.
يتعرّض كل إنسان ناجح للإشاعات، إلى جانب إشاعة أنني «بوية»، قال البعض إنني لقيطة وأتهرّب من مواجهة الصحافة، إلى غير ذلك من الأكاذيب، أردّ ببيت الشعر:
«إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل»
ما الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الفنية؟
في بدايتي الفنية واجهت صعوبات في تجسيد بعض الأدوار، اليوم تجاوزت هذه المسألة، حتى إنني أديت الأدوار المركبة بحرفية عالية.
ما أسباب تركك سكوب سنتر للإنتاج الفني؟
لم أترك سكوب سنتر، لأنه لم يكن هناك عقد يربطني بها، بعد تطور خبرتي الفنية أحببت التعامل مع مخرجين ومنتجين جدد من خارج هذه الشركة لاكتساب المزيد في مجال الفن الواسع واللامحدود .
من هو فتى احلامك؟
لا أؤمن كثيراً بفكرة «فتى الأحلام» لأن الزواج قسمة ونصيب وواقع مكتوب على الإنسان.
ما المواصفات التي تبحثين عنها في اختيار الزوج؟
لا بد من أن يكون قوياً ويتفهم طبيعة عملي ووضعي كفنانة، رومنسياً وصاحب بال طويل، ألا يكون غيوراً لأن الغيرة تسبّب المشاكل للأزواج في مجال الفن.